لم يتم العثور على نتائج
لم يمكن العثور على الصفحة التي طلبتها. حاول صقل بحثك، أو استعمل شريط التصفح أعلاه للعثور على المقال.


لم يمكن العثور على الصفحة التي طلبتها. حاول صقل بحثك، أو استعمل شريط التصفح أعلاه للعثور على المقال.
يمثل التوازن في التركيبة السكانية أحد المتطلبات الأساسية للتنمية السياسية والاقتصادية والاجتماعية وهو يأخذ أبعاد مختلفة منها توازن النوع والعمر والجنسية, وتواجه دولة الإمارات تحدياً في تركيبتها الديموغرافية يتمثل في انخفاض نسبة المواطنين والتنوع الكبير في جنسيات السكان إلى جانب ارتفاع نسبة الشباب الذكور الوافدين من أقطار مختلفة, فهناك خلل شاسع في التركيبة السكانية, والتي تفتقد إرادة سياسية جادة لحلها, وبالرغم من سعي معظم دول الخليج لمواجهة هذه الإشكالية من خلال وسائل عدة أبرزها إحلال العمالة الوطنية كبديل للوافدين والأجانب, إلا أن الإمارات كان لها شأن آخر..
وبرز خلل التركيبة السكانية في الإمارات منذ بداية السبعينيات من القرن الماضي نتيجة ظهور النفط وزيادة معدلات الهجرة إليها لتحقيق الأهداف الانموية التي كانت تسعى لها لتعويض النقص في الأيدي العاملة الوطنية اللازمة لتحقيق تلك الأهداف, مما أدى إلى تدفق الخبرات الوافدة وتراكمها عبر السنوات, والأمر الذي أدى إلى حدوث الخلل في التركيبة السكانية.
رابط ملف: التركيبة السكانية في الإمارات
0 تعليق